وزير خارجية إيران من أنقرة: يسعدنا أن العلاقات مع دمشق قد تغيرت

عقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مؤتمراً صحفياً مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، في زيارة يجريها الأخير لتركيا، لبحث ملفات عدة أبرزها الملف السوري.

وكان عبد اللهيان وصل إلى أنقرة، اليوم، والتقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد زيارة أجراها إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها رئيس النظام بشار الأسد.

ترحيب إيراني بـ “التقارب”

خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في أنقرة، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن ترحيب بلاده بـ “التقارب” بين تركيا والنظام، متمثلاً باجتماع وزيري الدفاع في موسكو، واللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية.

وقال عبد اللهيان: “يسعدنا أن العلاقات مع دمشق قد تغيرت”، مضيفاً أن تلك التطورات تصب في مصلحة البلدين، حسب تعبيره.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي إنه بحث مع نظيره الإيراني الوضع في سورية، مشيراً إلى أهمية تطبيق مخرجات “أستانة” الخاصة بوحدة الأراضي السورية.

وأضاف: “بصفتنا تركيا وإيران، فإننا نؤيد بقوة وحدة أراضي سورية ونشدد على تطهيرها من الإرهابيين”.

وتابع: “أراد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب إنشاء ممر إرهابي في شمال سورية، قمنا بتطهير هذا الممر من كل من داعش وحزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب”.

وأوضح الوزير التركي أن اللقاءات التي تجري مع نظام الأسد “تهدف إلى مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين ودعم بدء العملية السياسية في البلاد”.

وتتجه الأنظار نحو اللقاء الذي سيجمع وزير الخارجية التركي مع وزير خارجية النظام، والذي لم يُحدد موعده ومكانه بعد.

وكان جاويش أوغلو صرّح قبل أيام أن اللقاء المرتقب قد ينعقد في موسكو في أوائل فبراير/ شباط المقبل.

وأضاف: “عُرضت علينا مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسورية الأسبوع المقبل، لكن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، وبالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد”.

وفي حين أبدت أنقرة استعدادها لعقده مطلع فبراير/شباط المقبل، لم يعطِ النظام السوري أي بادرة إيجابية، فيما اتجهت وسائل إعلام مقربة منه للحديث عن شروط تتعلق بـ”انسحاب القوات التركية بشكل كامل من سورية”.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا