“الصحة العالمية” تنتخب نظام الأسد عضواً في مجلسها التنفيذي

انتخبت “منظمة الصحة العالمية” نظام الأسد عضواً في مجلسها التنفيذي، في خطوة تتجاهل سجله في تدمير المشافي والقطاعات الطبية في سورية، خلال السنوات العشر الماضية.

وقالت المنظمة عبر حسابها في “تويتر”، اليوم السبت: “تم انتخاب سورية كعضو جديد في المجلس التنفيذي (eb) من بين أعضاء آخرين انضموا حديثاً لمدة 3 سنوات”.

ويتألف المجلس التنفيذي من 34 عضوًا “مؤهلاً تقنياً”، وتتمثل وظائفه الرئيسية في تنفيذ قرارات وسياسات جمعية الصحة، وتقديم المشورة وتسهيل عملها.

وجاء القرار المذكور بعد يوم واحد من إعلان نظام الأسد فوز بشار الأسد، في الانتخابات التي نظمها في 26 من أيار/مايو الحالي، على الرغم من الرفض الدولي لها، إلى جانب رفض ملايين السوريين المهجرين واللاجئين.

ويعتبر أيضاً بمثابة “إضفاء الشرعية” على نظام الأسد، والذي يعاني من عزلة دولية، على خلفية جرائم الحرب التي ارتكبها ضد السوريين، عدا عن سجله الطويل في استهداف المنشآت الطبية في سورية من مشافي وقطاعات صحية وغيرها.

وسبق وأن أحصت “منظمة الصحة العالمية” في السابق 337 هجوماً على مرافق طبية في شمال غرب سورية بين عامي 2016 و2019.

وقالت، في آذار/ مارس العام الماضي، إن نصف المنشآت الطبية البالغ عددها 550 في المنطقة بقيت قيد الخدمة.

في المقابل حذرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” العام الماضي من أن الهجمات التي شنتها قوات الأسد والروسية على بنى تحتية مدنية، في شمال غرب سورية قد ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.

واعتبر المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، أن “ضربات التحالف السوري-الروسي على المستشفيات والمدارس والأسواق في إدلب أظهرت استخفافا صارخا بالحياة المدنية”.
ويجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة “الصحة العالمية” مرتين على الأقل سنوياً، ويُعقد الاجتماع الرئيسي عادة في كانون الثاني/ يناير مع عقد اجتماع ثانٍ أقصر مدة في أيار/ مايو بعيد اختتام جمعية الصحة.

ووظائف المجلس التنفيذي الرئيسية هي: إنفاذ ما تقرره جمعية الصحة وإنفاذ سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل عموماً على تيسير عملها.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا