جرابلس.. حملة أمنية لـ”الجيش الوطني” تبدأ بحظر تجوال كامل

تشهد مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي حملة أمنية من جانب فصائل “الجيش الوطني السوري”، وذلك منذ ساعات صباح اليوم الاثنين.

وقال مصدر عسكري لـ”السورية.نت” إن الحملة الأمنية بدأت بفرض حظر تجوال كامل في المدينة والقرى والبلدات الواقعة في ريفها.

وأضاف المصدر أن أكثر من 100 عنصر أمني من جميع فيالق “الجيش الوطني” بدأوا بعمليات دهم لمنازل مطلوبين لـ”الشرطة الوطنية” و”الشرطة العسكرية”.

وكان المطلوبون قد رفضوا تسليم أنفسهم في الأيام الماضية، الأمر الذي دفع “الجيش الوطني” لإطلاق الحملة الأمنية، بحسب ذات المصدر.

من جانبه أوضح مصدر إعلامي من جرابلس أن الحملة الأمنية تستهدف أيضاً أشخاصاً متهمين بالارتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال المصدر إنها تعتبر استكمالاً لحملة أمنية واسعة كانت الفصائل العسكرية قد أطلقتها في منطقة “نبع السلام” في شمال وشرق سورية.

وكانت مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” قد شهدت في وقت سابق حملات أمنية، استهدفت بمجملها مطلوبين وآخرين متهمين بالتبعية لخلايا التنظيم.

ويسيطر “الجيش الوطني” على مناطق واسعة على الشريط الحدودي مع تركيا، بدءاً من مدينة عفرين في أقصى الشمال الغربي، وصولاً إلى مدينتي جرابلس والباب في الريف الشرقي.

كما يسيطر على مساحة واسعة تمتد بين مدينتي تل أبيض ورأس العين في شمال شرق البلاد.

وسبق وأن تبنى التنظيم عمليات أمنية في ريف حلب الشمالي، والتي نشط فيها بعدة مناطق قبل إطلاق الجيش التركي عملية “درع الفرات”، في عام 2016.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي بين الفترة والأخرى عمليات اغتيال وتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات والدراجات المفخخة.

ولم تعرف هوية المنفذين لهذه العمليات، في ظل اتهامات يوجهها “الجيش الوطني” لخلايا محسوبة على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة” ونظام الأسد.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا