اعتدت فرقة “السلطان مراد” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” بالضرب وإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وتجمع المتظاهرون منذ ساعات، وطالبوا بإدخال مهجري محافظة القنيطرة العالقين بالقرب من معبر “أبو الزندين”.
ونشر ناشطون من ريف حلب تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، ووثقوا فيها لحظة إطلاق النار المباشر من عناصر “السلطان مراد” على المتظاهرين السلميين.
#عاجل الباب
اشتباكات عنيفة جداً يخوضها عناصر فرقة السلطان مراد ضد مدنيين عزل على معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي وسط اطلاق نار كثيف وحالة خوف وترويع لقاطني مدينة الباب بعد وصول الرصاص الطائش لشوارع المدينةhttps://t.co/QUL2dQQyQ7 pic.twitter.com/1OGlV58IL7
— أخبار مدينة الباب وضواحيها111 (@albabcom111) May 21, 2021
كما وثق أحد التسجيلات اعتداء عناصر الفرقة على الناشط الإعلامي عمار نصار بالضرب والركلات.
وفي التسجيل المصور قال نصار: “تعرضت للضرب بسبب رفعي علم الثورة السورية وإنزال علم فرقة السلطان مراد”.
وتفاعل صحفيون ونشطاء سوريون عبر مواقع التواصل على حادثة الاعتداء التي نفذها عناصر الفرقة المذكورة.
الباحث السوري أحمد أبا زيد كتب عبر “تويتر”: “فصيل السلطان مراد التابع للجيش الوطني يعتدي على المتظاهرين في مدينة الباب بالضرب وإطلاق الرصاص الحي. هناك جرحى بين المتظاهرين المطالبين بإدخال مهجري القنيطرة”.
فصيل "السلطان مراد" التابع للجيش الوطني يعتدي على المتظاهرين في مدينة #الباب بالضرب وإطلاق الرصاص الحي، وهناك جرحى بين المتظاهرين المطالبين بإدخال مهجري القنيطرة #اللي_بيضرب_شعبه_خاين
— أحمد أبازيد (@abazeid89) May 21, 2021
ونشر الصحفي سعيد غزول الذي ينحدر من الباب تسجيلاً عن حادثة الاعتداء.
وقال عبر “تويتر”: “هذا المشهد المخزي مِن اعتداء عناصر في فصائل الجيش الوطني (السلطان مراد تحديداً على متظاهرين في مدينة الباب)”.
ليس من مشاهد اعتداء العدو الإسرائيلي على فلسطينيين في حي #الشيخ_جراح بالقدس، هذا المشهد المخزي مِن اعتداء عناصر في فصائل #الجيش_الوطني (السلطان مراد تحديداً على متظاهرين في مدينة #الباب أرادوا إدخال مهجّري #أم_باطنة العالقين عند معبر "أبو الزندين" وتعرقل الفصائل دخولهم!
يا حيف! pic.twitter.com/VoFigPD0kw
— Saeed Ghazzol (@S_Ghazzol) May 21, 2021
ومنذ منتصف ليل أمس الخميس تنتظر عشرات العائلات من مهجري محافظة القنيطرة في “النقطة صفر” بين مناطق سيطرة نظام الأسد و”الجيش الوطني السوري”.
وتمنع هذه العائلات من العبور إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، بسبب اعتبارات “أمنية وسياسية”، بحسب ما قال مصدر مطلع لـ”السورية.نت” صباح الجمعة.
ولم يصدر أي تعليق من جانب “الجيش الوطني” حول قضية العائلات المهجرة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل نشطاء سوريين، وتطورات في الساعات الماضية إلى مظاهرات سلمية.
الإعلامي عمار نصار تعرض للاعتداء والضرب من قبل فصيل السلطان مراد التابع للجيش الوطني
استقدم الفصيل تعزيزات ومدرعات وبدأ الهجوم على المتظاهرين وإطلاق الرصاص، ولم تدخل قافلة المهجرين حتى الآن#اللي_بيضرب_شعبه_خاين pic.twitter.com/z0AtJqJ80O— أحمد أبازيد (@abazeid89) May 21, 2021