يترقّب كثيرون اللقاء المزمع عقده بين الرئيسين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين وباراك أوباما في نيويورك على هامش الذكرى السنوية السبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، فالملفات كثيرة والأزمات كبيرة والمعاناة الناجمة عن تداعياتها أكبر وأخطر.
المنظمة الدولية نفسها باتت في حاجة إلى تجديد شبابها، بعدما فقدت آلياتها القدرة على معالجة حالات الانسداد الدولي التي تسهم فيها سياسات المناكفة والتعطيل وتجاوز «الشرعية الدولية» التي يمارسها بعض الأعضاء الدائمين الكبار المتمتعين بحق النقض «الفيتو»، مع العلم أن الأمم المتحدة نفسها يفترض بها تجسيد هذه «الشرعية الدولية»، ومن ثم العمل على ترسيخها.