منذ أزمة أوكرانيا، حيث أسقط الشعب سلطة متحالفة مع روسيا وانتخب أخرى متحالفة مع "الغرب"، وضم روسيا شبه جزيرة القرم، ودعمها تمرد المنطقة الشرقية في أوكرانيا؛ تعقدت العلاقات الأميركية الروسية التي كانت تبدو قبل ذلك سائرة نحو التفاهم.
أخذت التوقعات تميل إلى القول بـ"عودة الحرب الباردة"، خصوصا بعد العقوبات الاقتصادية الأميركية على روسيا، التي شملت كذلك كل الدول الأوروبية، حتى تلك التي تربطها علاقات مميزة مع روسيا مثل ألمانيا. ومن ثم عودة التوتر في تناول الأزمات الدولية عموما، من سوريا وإيران إلى ليبيا، وحتى اليمن.