على الرغم من محدودية حجم القوات المشاركة فيه، مقارنةً بحجم المعارك الكبرى في التاريخ، فإن نتائج الصراع الذي يشهده الشمال السوري سوف تحدّد ليس فقط مصير سورية (كياناً ودولة) ومن يحكمها، بل ستحدّد مستقبل المنطقة كلها، بل ربما مستقبل النظام العالمي، حيث تحاول روسيا، من بوابة الشمال السوري، رسم ملامحه الجديدة.