ما الذي تعنيه سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مدينة تدمر، بعد أسابيع من سيطرة "جبهة النصرة" علىإدلب، وذلك بالتوازي مع تطورات الجنوب السوري؟
هل نحن بصدد منعطف تاريخي على صعيد وحدة الدولة السورية؟ وما هي صلة الأحداث الراهنة بمسار التفاعلات الإقليمية مع الشأن السوري؟ وبعد ذلك، هل ثمة معنى أو مغزى للتسويات السياسية، ومع من يُمكن للسلطة السورية أن تعقد مثل هذه التسويات؟
بداية، تجدر الانطلاقة من تعريف الحدث السوري ذاته، في مضمونه وماهيته الأولى، الفعلية أو الافتراضية.