Deprecated: The each() function is deprecated. This message will be suppressed on further calls in /home/alsouria/public_html/archive/includes/menu.inc on line 2396

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/sites/all/modules/gmap/lib/Drupal/gmap/GmapDefaults.php on line 95

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/includes/common.inc on line 394
الحل السياسي | السورية نت | Alsouria.net

الحل السياسي

مصير الأسد و... الإقليم رهن تقدم المسار السياسي

فتحت فيينا الباب واسعاً أمام المسار السياسي. لكن الحل ليس خلف الباب. الأزمة السورية ليست وحدها موضوع اللقاءات الموسعة. هي أيضاً تفتح الباب بالضرورة نحو أزمات المنطقة من بغداد إلى صنعاء وبيروت وغيرها. ما سينتهي إليه المسار، أياً كانت نتائجه، سيقرر صورة النظام الإقليمي برمته، والذي يشكل لبنة أساسية في بناء النظام الدولي. من أوكرانيا الأوروبية أو الروسية إلى بحر الصين. التدخل العسكري الروسي لم يبدل قواعد الحرب على الأرض فقط. دفع جميع المتصارعين في سورية وعلى سورية إلى عملية سياسية طويلة. ومن المبكر توقع نتائج فورية وسريعة. فالحوار الواسع والشامل يجري فوق صفيح حارق.

مقدمات فيينا بحثاً عن حل سياسي لسوريا

ثلاثة عوامل لعبت دوراً محفّزاً للإسراع في البحث عن حل سياسي ينهي الأزمة السورية. أولها التدخل العسكري الروسي، وثانيها تدفق المهاجرين على أوروبا، والثالث يتعلّق بضرورة تخليص مناطق سورية وعراقية من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ «داعش».

تفاهمات فيينا قد تفضي إلى جديد في المسيرة السورية

ملفت تزامن التحرك قدماً نحو حلول سياسية في سورية واليمن معاً والمتمثل في جزء منه بالموافقة السعودية على المشاركة الإيرانية للمرة الأولى في مؤتمر دولي حول سورية وبإعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحرب في اليمن قد تنتهي «قريباً» بعدما قبل الحوثيون وعلي عبدالله صالح القرار 2216 والدخول في محادثات للأمم المتحدة على أساس ذلك القرار وبعد «المكاسب» الميدانية في الحرب التي يخوضها التحالف العربي بقيادة سعودية. لا بد من أن واشنطن وموسكو لعبتا أدواراً وراء الكواليس لاحتواء التصعيد العلني الأخير بين السعودية وإيران والبحث عن أرضية مشتركة وإجراءات ثقة بين البلدين المهمين.

"السوخوي" تمهّد للانتقال السياسي؟

بعد يومين من بداية العمليات العسكرية الروسية في سوريا، تعمّد فلاديمير بوتين الكشف عن جدول زمني محدد لهذا التدخل، عندما قال ان العملية العسكرية يفترض أن تنتهي مع بداية السنة المقبلة أي أن تستمر أربعة أشهر.
هل هذا يعني ان بوتين يتوهّم أنه سيتمكن في أربعة أشهر، من أن يحسم المعركة المحتدمة منذ أربعة أعوام ونيف، والتي خسر فيها حليفه بشار الأسد ٨٠٪‏ من مساحة سوريا على رغم الدعم الروسي والقتال الميداني الى جانبه من حلفائه الايرانيين؟

إما إخراج بشّار وإما حرب طويلة...

اذا اعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه في الحرب التي يشنها على سوريا قادر على الذهاب الى النهاية في محاولة لتدمير المعارضة لنظام بشار الاسد وحسم الصراع لمصلحة الحلف الذي يضم روسيا وايران وبشار، فهو واهم، لأن الحل في سوريا يكون إما بهزيمة بشار ونظامه بالكامل، وإما بحل تفاوضي يقوم على المبادرات السابقة التي جرى طرحها منذ "جنيف - ١" سنة ٢٠١٢ واساسها قيام سلطة انتقالية تكون إما بديلا فورياً من بشار، أو بشكل متدرج بما يبقي على ما تبقى من اجهزة ومؤسسات النظام وبما يراعي مصالح روسيا وايران الى حد معين.

هل بدأ بوتين يستوعب أن لا حلّ بوجود بشار

يصعب، بعد أقلّ من شهر على انطلاق العمليات العسكرية الروسية في سوريا التكهن بما تريده موسكو التي استقبلت بشّار الأسد من أجل إيجاد أفق سياسي لهذه العمليات. هل بدأ فلاديمير بوتين يستوعب أنّ لا حلّ سياسيا في سوريا قبل التخلّي عن وهم اسمه “شرعية” النظام القائم وعلى رأسه بشّار الأسد؟

في الإمكان الحديث عن “شرعية” في أي مكان في العالم باستثناء سوريا التي تعاني أوّل ما تعاني من غياب الشرعية فيها منذ نشوء الكيان، اللهمّ إلّا إذا استثنينا مراحل قصيرة في فترة ما بعد الاستقلال وفي السنوات التي سبقت الوحدة مع مصر في العام 1958.

تركيا والسعودية تختبران روسيا سياسياً في سوريا

أثناء زيارته إلى ألمانيا يوم الإثنين الموافق 19/10، قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إنّ "المجتمع الدولي قد يتسامح مع بقاء الأسد حتى تشكيل هيئة الحكم الانتقالي"، إلا أنّه شدد على تنحّيه قائلاً: "لكن عند تشكيل الهيئة الانتقالية، عليه التنحي"، مؤكداً أنّ المملكة العربية السعودية تدعم تشكيل هيئة انتقالية تحافظ على مؤسسات الدولة.

بوتين يكتفي من سورية بما خلّف لجورجيا وأوكرانيا؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينفخ في رماد. دعواته المتكررة لفتح حوار بين موسكو وواشنطن لتسوية الأزمة السورية لم تلق جواباً. والأرجح أن نظيره الأميركي باراك أوباما لن يفتح له الباب، وإن رفع وتيرة انتقاداته. جنرالاته يفاخرون بأنهم مرروا إلى سورية من أشهر كل ما يحتاج إليه التدخل العسكري. فعلوا ذلك من دون علم البنتاغون. من يفعل ذلك يجب ألا يتوقع من الأميركيين أن يمدوا له يد العون. وهم يرفضون دعوتهم إلى شراكة في قيادة الحملة لتنفيذ خططه. وكرر سيد البيت الأبيض أن نقطة التفاهم الوحيدة بين الطرفين هي طريقة منع وقوع مصادمات غير مقصودة بين الطائرات المنخرطة في الحرب.

روسيا في مستنقع الدم

إذا كانت روسيا قد أنقذت الرئيس الأسد وأمنَته في الوقت الراهن على الأقل، فالذي لا شك فيه أنها ورطت نفسها في المستنقع الغارق في الدماء، وفتحت الباب واسعا لاحتمالات "أفغنة" سوريا. 

صحيح أن النوايا الروسية ليست واضحة تماما، ومن المبكر القول بأن الرئيس الروسي أراد أن يرد للغربيين موقفهم منه في أوكرانيا، وخداعهم له في ليبيا، أو أنه أراد أن يأخذ مكان إيران في الدفاع عن النظام السوري، وأن يقتسم المسؤولية مع الإيرانيين، بأمل أن يقتسم الغنيمة معهم. 

الجمعية العامة ستشهد تباعد الرؤى إلى الشرق الأوسط

لن ينتهي حفل العيد السبعين للأمم المتحدة بمعالجة جدية لأزمات الشرق الأوسط التي ستستولي على المحادثات الثنائية والجماعية للقادة، وفي مقدمها الأزمة السورية ثم اليمنية. فالمواقف تزداد تباعداً بين اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين، والأمل بانفراجات عبر لقاءات خليجية – إيرانية أو أميركية – روسية أو عبر مبادرات أوروبية بات ضئيلاً.

الصفحات

Subscribe to RSS - الحل السياسي