قبل صدور البيان السعودي - المصري المشترك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض وإجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كان الحديث عن ضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة يتركز على «داعش» والتصدي له ولم يجر التطرق لإيران وما تفعله في هذه المنطقة، لا تلميحا ولا تصريحا، لكنَّ ما يشير إلى أنَّ تحولا واضحا قد تم على هذا الصعيد أنَّ هذا البيان الآنف الذكر قد تحدث وبكل وضوح عن الدول التي تتدخل في الشؤون العربية الداخلية وبالطبع فإن المقصود هو جمهورية إيران الإسلامية التي لم تعد تخفي تمددها في الكثير من دول المنطقة ومن بينها العراق وسوريا ولبنان واليمن.