يتعجب كثير من الأميركيين من أنه، رغم كل الثوابت العلمية والمادية الحاكمة لثقافتهم ورؤيتهم للحياة والقدر، لا يزالون يجدون بين رجال دولتهم نموذج السياسي الذي يتفاءل بمروره على مكان يري فيه تميمة حظه، حتي إذا ما صادفه فأل سيئ ذات مرة فإنه يرجع الخطأ إلى نفسه لا إلى اتباعه الأسلوب الميتافزيقي الذي لا يقوم على أساس علمي أو مادي.