جهّز العالم كل ترسانته الإعلامية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية لمواجهة قنبلة إيرانية نووية افتراضية، وبذل الكثير من الوقت والمال من أجل اتفاق قيل أنه منع صناعة هذه القنبلة النووية الافتراضية.
لكن هذا العالم لم يستعمل الوسائل العسكرية التي استعملها ضد العراق، الذي تمّ تفتيش حتى غرف نوم الرئيس صدام حسين وشيطنته على مدار سنوات، وضرب عليه الحصار الاقتصادي الوحشي، وفي النهاية تمّ غزوه واحتلاله ثم تقديمه على طبق من ذهب إلى إيران التي يتحاور معها الآن، وقيل حينها إنهم لم يعثروا على الكيماوي الافتراضي الذي ارتكبت لأجله أمريكا جرائم حرب وإبادة من دون حسيب ولا رقيب.