من الواضح أنني أقصد بـ "المقاومة" حزب اللهخصوصا، ثم كل الأطراف والنخب "الممانعة" التي تتكئ عليه. وإذا كانت الثورات فيتونس ومصر قد وضعت في خانة "الثورات الإسلامية" كما وصفتها إيران، فإن الثورة السورية وُضعت في خانة "المؤامرة".
ولهذا انخرط الحزب في الحرب ضد الشعب السوري بعد ادعاءات بأن لدى النظام قوى عسكرية كبيرة وقادرة، وأنه ليس بحاجة لدعم "أخوي"، رغم أن الاستشارات والخبرات قُدمت منذ البدء، وحتى قبيل اندلاع الثورة.