منذ اللحظات الاولى لانتهاء الغارة الاسرائيلية على موقع للنظام في سوريا في منطقة القنيطرة كان السؤال: هل يرد "حزب الله"؟ وكيف؟ ومتى؟ في حين أن الغارة كما تبيّن استهدفت في الحقيقة قادة عسكريين ايرانيين وفي مقدمهم ضابط كبير في الحرس الثوري الذي يمثل المرجعية العليا لـ"حزب الله". وقبل أن يكشف عن مقتل الايرانيين الستة كان واضحا ان الانظار يفترض ان تتجه الى طهران لا الى حارة حريك، باعتبار ان الرد على هذا النوع من الغارات الاسرائيلية شأن له تداعيات اقليمية تتجاوز مدى الصلاحيات التي يتمتع بها قادة "حزب الله" في لبنان. إذاً السؤال هو: "هل ترد إيران؟ أما التنفيذ فمسألة عملانية.