كشف تفجير خلية الأزمة في الثامن عشر من يوليو/تموز عام 2012 عن هشاشة المنظومة العسكرية السورية واعتمادها على أشخاص بعينهم (جلهم يعملون في الأجهزة الأمنية) في إدارة الأزمات، وتلك من أهم مظاهر الدولة العميقة.
فمنذ ذلك التاريخ لم يكسب الجيش السوري أية معركة حاسمة بجهوده الخالصة رغم تفوقه في معظم عناصر القوة مقارنة مع قوات المعارضة المسلحة، فلجأ إلى فتح الفضاء السوري أمام تدخلات الأطراف الخارجية ومقدمتها إيران التي قامت بتقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية.