فوجئ الشارع العربي بعاصفة الحزم، وبزخمها على المستويين السياسي والعسكري، ولا سيما أنها جاءت بعد أن أخذ اليأس مأخذه عند الشعوب العربية من أي فعل عربي إيجابي قادر على وضع حد للغطرسة الإيرانية التي وصلت حد المباهاة بالسيطرة على أربع عواصم عربية، فلاقت العاصفة ارتياحاً شعبياً لافتاً في الشارعين العربي والإسلامي، وأكدت أنّ الأمة العربية قد تضعف لكنها لا تموت.
ولا تأتي أهمية العاصفة من وضعها حداً للنفوذ والتمدد الإيراني في اليمن فحسب، إنما من الأمل بأن تكون إعصاراً يقتلع أوتاد إيران من كل الأقطار العربية بما فيها سورية والعراق ولبنان>