ممارسات الأحزاب الطائفية العراقية ذات المرجعية الإيرانية والمهيمنة على ساحة الملفات السياسية والأمنية، قد أنتجت خروقات أمنية خطيرة لأمن الخليج العربي خصوصا بعد أن تحول العراق بقضه وقضيضه لملعب لغلمان الولي الإيراني الفقيه من عصابات الحرس الثوري بأجنداتها التبشيرية المعروفة ومنهجها الانقلابي التخريبي الهادف للسيطرة والهيمنة بعد إسقاط الأنظمة الشرعية في المنطقة وإقامة البديل الطائفي المعروف، لقد فعلتها حكومة الأحزاب الطائفية أيام حكومة نوري المالكي مع العصابات التخريبية في البحرين أيام حكومة نوري المالكي والذي جعل من مدينة (النجف) العراقية قاعدة ميدانية لتدريب عصابات التخريب التي تقوم بقتل رج