مروان قبلان

الكارثة التي ألمّت بسورية خلال العقد الماضي، ولعبت إيران وحزب الله دوراً رئيساً فيها، أربكت تفكير بعضهم، فصاروا يروْن تماهيًا بين دعم القضية الفلسطينية ودعم المشروع الإيراني

تتركّز في تلك المنطقة أكثر ثروات سورية الطبيعية من نفط وغاز وموارد مائية وأراض زراعية خصبة والتي يصعب على أي سلطة/ سلطات واقعة غرب النهر الاستمرار بمعزلٍ عنها

بدو أن السوريين وصلوا، أو يتجهون، بخطى حثيثة، إلى الوصول إلى إجماع وطني على أن لا أفق لانتهاء أزمتهم ولا عودة للحياة الطبيعية في بلدهم من دون تغيير سياسي حقيقي

للوهلة الأولى، يبدو للمراقب البعيد وكأن العلاقات التركية - الروسية تمرّ بأزمة صامتة، بعد أن برزت أخيرا مؤشّرات تدفع بهذا الاتجاه؛ أولها، موافقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على السماح بعودة قادة…

التطور اللافت الذي شهدته الساحة السورية أخيرا تصاعد التوتر الروسي الأميركي

تعتبر الولايات المتحدة أن السعودية تقوّض سياسة الاحتواء التي تمارسها ضد الصين

كشفت الأزمة عن جوانب إيجابية ينبغي التركيز عليها وسط بحر من السلبيات وتراشق الاتهامات

ساهمت الولايات المتحدة، باتّباعها سياسة النأي بالنفس، في إضعاف قدرتها على التأثير في الساحة السورية

جاء الأثر مضاعفاً في الدول التي تواجه عزلة وحصاراً

كلما اشتدّت الضغوط الغربية على موسكو تزايدت فرص تقاربها مع تركيا