بهجت سليمان واختراع “المثقف المستمع”

كان الأخير واجهة البلد الثقافية، شاعرها وخطيبها، وفارسها الذي يتصدى لكل ما يهين سيدها. وقد حافظ على مكانته حتى بعد تقدمه بالسن وافتقاده التواصل بلغة اليوم خارج اللغة الخشبية المستخدمة.