تقرير: إسرائيل هاجمت عشرات الأهداف لحزب الله في سورية
ذكر موقع “واللا” العبري، أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على “عشرات الأهداف” لحزب الله في سورية.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني رفيع، لم يسمه، إن “الجيش الإسرائيلي هاجم عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في سورية في السنوات الثلاث الماضية”.
وحسب المصدر الأمني فإن الحزب لم يرد على الهجمات، التي زادت من “صعوبة عملياته اللوجيستية وأنشطته لإقامة قواعد عسكرية في جنوب هضبة الجولان”.
واعتبر المصدر الأمني أن الجيش الإسرائيلي “يحتفظ على مستوى عال لردع التنظيم الشيعي”.
كما اعتبر أن “حزب الله” اللبناني، كان يستعد بمساعدة إيران لهجوم مستقبلي داخل إسرائيل وجنودها على الحدود السورية، باستخدام أسلحة تصل من إيران بحراً وبعضها يصل براً وجواً وتمرر عبر قوافل إلى هضبة الجولان السورية.
وشنت إسرائيل، خلال السنوات الماضية، غارات جوية ضد مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، في حين تصاعدت وتيرة الهجمات خلال الأسابيع الماضية.
وكان القصف الإسرائيلي يتركز على قواعد عسكرية، تشرف عليها إيران في دمشق وجنوب ووسط العاصمة.
لكن خلال الأشهر الماضية، طال القصف مناطق جديد، كان أبرزها في السابع من الشهر الحالي، عندما تم استهداف مرفأ اللاذقية.
مناطق جديدة طالتها ضربات 2021..نيران إسرائيلية في مرفأ اللاذقية
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإنه من النادر أن تشن تل أبيب غارات بالقرب من القواعد العسكرية والبحرية الروسية الدائمة، معتبرة “ليس هناك شك في أن إسرائيل أعلمت المخابرات العسكرية الروسية قبل قصفها ميناء اللاذقية”.
من جهته قال المبعوث الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرينتيف إن قضية الضربات الإسرائيلية في سورية “من المستحيل إغلاقها”.
وأضاف في مقابلة تم بثها الجمعة الماضي، في قناة “روسيا اليوم”، أن ” الإسرائيليين يصرون على ما يسمونه حق الدفاع عن النفس وحماية الأمن القومي. هم يقولون إنهم يستهدفون أهدافاً إيرانية. لنقل ذلك بصراحة”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن الضربات العسكرية في سورية لن تتوقف، حتى إخراج الميليشيات الإيرانية من البلاد بشكل كامل، وخاصة في مناطق الجنوب السوري، والتي تعتبر هدفاً رئيسياً تحاول طهران فيه نشر ميليشياتها، وعناصر آخرين يتبعون بالولاء والدعم لها.
واعتادت إسرائيل التزام الصمت حيال الضربات التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، لكنها تتبنى بعض الهجمات في وقت لاحق.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.