“الموت” يخيم على إدلب.. ضحايا في كل ساعة بقصف الأسد

تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قصف مدن وقرى إدلب وريف حلب، وأسفرت ضرباتها في الساعات الماضية عن قتلى وجرحى مدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم السبت، أن قوات الأسد استهدفت صباحاً الأحياء السكنية وسوقاً شعبياً وسط إدلب، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان.

وما تزال حصيلة الضحايا أولوية، وأضاف “الدفاع المدني” أن القصف تم تنفيذه على دفعتين، الأول استهدف السوق الشعبي والأحياء السكنية، لتجدده قوات الأسد مرة ثانية وتوقع ضحايا مدنيين.

كما قتل طفلين وأصيبت طفلة، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي.

ويأتي استكمال القصف بعدما نفذت قوات الأسد ضربات جوية ومدفعية وصاروخية على قرى وبلدات الريف الجنوبي لإدلب، وريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل مدنيين.

وبلغت حصيلة الضحايا يوم أمس الجمعة، وفق “الدفاع المدني” 11 قتيلاً، بينهم 3 أطفال وامرأة، إلى جانب 82 جريحاً جلّهم من النساء والأطفال أيضاً.

وتستخدم قوات الأسد في تصعيدها ضربات جوية وذخائر عنقودية وراجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة.

وقال “الدفاع المدني”، في وقت متأخر ليلة الجمعة- السبت، إن حرائق اندلعت بفعل قصف بصواريخ محملة بقنابل النابالم الحارقة استهدف الأحياء السكنية في جسر الشغور.

وأشار إلى قصف مماثل بالنابالم طال أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب، من دون وقوع إصابات.

ومنذ سنوات طويلة تستهدف قوات الأسد وروسيا المناطق التي يعيش فيها المدنيون في شمال غرب سورية، ويشمل ذلك إدلب وأرياف حلب.

وفي أعقاب إعلان نظام الأسد عن “هجوم الكلية الحربية بحمص” اشتدت الهجمات على نحو أكبر، في وقت ذكرت وسائل إعلام مقربة منه أن “الضربات تأتي رداً على الاعتداء بالمسيرات”.

وإثر التصعيد بالقصف شهدت العديد من المدن والبلدات في إدلب وريف حلب حركة نزوح للأهالي إلى مناطق أكثر أماناً، حسب ما قال مراسلو “السورية.نت” في إدلب.

وتتركز حركة النزوح من الريف الجنوبي لإدلب، إلى جانب المناطق الواقعة على خطوط التماس في ريف حلب الغربي.

ويأتي القصف على إدلب، على الرغم من أنها خاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”، في مايو/أيار من العام 2017.

كما تخضع إدلب لـ”اتفاق وقف إطلاق النار” بين الرئيسين التركي والروسي في 10 مارس/آذار 2020، بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها روسيا إلى جانب قوات النظام سيطرت في إثرها على مساحات واسعة من أرياف حماة وإدلب وحلب.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا