“رداً على صواريخ”.. إسرائيل تقصف موقعين عسكريين جنوب سورية

قصف الجيش الإسرائيلي موقعين عسكريين في جنوب سورية، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، وجاءت “رداً على إطلاق صواريخ”.

ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيلاً مصوراً، اليوم الاثنين، وثّق فيه ضربات نفذتها طائرة تابعة له على “بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية”.

وقال إن القصف “جاء رداً على عمليات إطلاق من سورية باتجاه إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد”.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن القصف حصل في الساعة الواحدة ونصف من فجر يوم الاثنين.

وأضاف المصدر: “نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية”.

وذكر “تجمع أحرار حوران” الإخباري أن القصف الإسرائيلي استهدف مقر قيادة اللواء 112 ميكا شرقي مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، بغارتين جويّتين.

ثم استهدف القصف كتيبة المدفعية المعروفة باسم “كتيبة الحمرا” شرقي نوى والتي تتبع للواء ذاته، بغارتين أيضاً. وتتخذ الميليشيات الإيرانية من اللواء 112 ميكا وكتائبه المنتشرة غربي درعا أماكن تمركز رئيسية لها في المنطقة.

وسبق استهداف اللواء 112 بغارات جوية، قصف مدفعية الجيش الإسرائيلي للمنطقة الواصلة بين مدينتي نوى وتسيل غربي درعا، رداً على إطلاق صواريخ من نوع “كاتيوشا” باتجاه منطقة الجولان المحتل، حسب التجمع الإخباري.

وكانت الضربات الإسرائيلية قد اتخذت مساراً تصاعدياً في سورية، بعد الحرب التي بدأتها في قطاع غزة، رداً على هجوم حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الحالي.

ولم تقتصر الضربات على مواقع عسكرية في جنوب سورية، بل طالت لأربع مرات مطاري حلب ودمشق، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.

واستهدفت ضربة إسرائيل الأخيرة في جنوب سورية “كتيبة الرادار” بمحيط بلدة قرفا في ريف محافظة درعا، واللواء 12 بمنطقة إزرع في الريف الشمالي.

وطالت مستودعات صواريخ وأسلحة ورادار للدفاعات الجوية، مما أدى لتدميرها.

وعلى إثر الضربات التي حصلت الأسبوع الماضي قتل 11 من العسكريين التابعين للنظام السوري، بينهم 4 ضباط، بينما أصيب ما لا يقل عن 10 آخرين بجروح.

وفي أعقاب هذه الحادثة ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية في ريف درعا تحذّر النظام السوري وقائد “اللواء 112” في نوى، وتتهمه بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ باتجاه الجولان.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا