صواريخ مجهولة تستهدف أكبر القواعد الأمريكية في الحسكة

تعرضت قاعدة الشدادي الأمريكية، في ريف الحسكة الجنوبي، لقصف بقذائف صاروخية، مجهولة المصدر، حسبما أفاد إعلام النظام الرسمي.

وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم الأربعاء، أن القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي، استُهدفت بأربع قذاف صاروخية مجهولة المصدر، الليلة الماضية، مشيرة إلى أن إحدى تلك القذائف سقطت داخل القاعدة، فيما سقط الباقي خارجها.

وأضافت أن “أصوات الانفجارات القوية التي سمعها أهالي المدينة والمناطق المجاورة ناتجة عن الهجوم الذي استهدف قاعدة الاحتلال حيث شوهد عمود من الدخان يتصاعد من داخل القاعدة”.

ولم تعلن الولايات المتحدة، أو “التحالف الدولي”، عن استهداف قاعدة الشدادي من قبل مجهولين، حتى لحظة إعداد التقرير.

فيما نقلت مراسلة “BBC”، نفيسة كونافارد، عن مسؤول كبير في “التحالف الدولي”، أن أربعة صواريخ استهدفت محيط قاعدة الشدادي، التي تتمركز فيها قوات أمريكية، في تمام الساعة 11 ليلة أمس

وقالت كونافادر إن “المسؤول الكبير” في التحالف أكّد عدم وجود إصابات في صفوف القوات الأمريكية، ولم ترد تقارير عن وقوع أي أضرار.

ودوى صوت انفجارات “عنيفة” في مدينة الشدادي، بريف الحسكة، أمس الثلاثاء، أعقبه تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحيات التابعة لـ “التحالف الدولي”، التي ألقت قنابل مضيئة في المنطقة.

وتُعتبر قاعدة الشدادي أكبر القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة، وتقع قرب حقل جبسة النفطي، وتبرز أهميتها كونها صلة الوصل بين القواعد الأمريكية في ريف الحسكة الشمالي والقواعد الأمريكية في ريف دير الزور.

من جانبها، ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية، أن الصواريخ التي أُطلقت باتجاه قاعدة الشدادي الأمريكية، سقطت ضمن القاعدة، فيما سقط صاروخان في مديرية حقول الجبسة، وآخر في منطقة المقالع.

“غليان شرق الفرات”(3): مقاربة “التجميد” الأمريكية واختبار “خطوة بخطوة”

وينتشر الجيش الأمريكي حالياً ضمن 13 نقطة/ قاعدة عسكرية في كل من محافظتي الحسكة ودير الزور (7 في دير الزور -6 في الحسكة)، ولكن 5 على الأقل من هذه النقاط زادت مساحتها وقدراتها العسكرية بشكل ملحوظ.

يُشار إلى أن الجيش الأمريكي عزز، خلال الأيام الماضية، قواعده الموجودة في الحسكة، واستقدم تعزيزات عسكرية للمنطقة، تزامناً مع إعلان تركيا عزمها بدء عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة أمريكياً.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا