“قسد” تعلن سيطرتها على ذيبان معقل الشيخ الهفل بدير الزور

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) السيطرة على بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، والتي تعتبر معقل شيخ مشايخ قبيلة “العكيدات”، إبراهيم الهفل.

وقال مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، فرهاد شامي، إن القوات دخلت بلدة ذيبان وبدأت بتفتيش الأحياء بحثاً عن “المسلحين”.

وكانت “قسد” بدأت عملية عسكرية، قبل أيام، للسيطرة على ذيبان من ثلاثة محاور.

وحسبما قال مصدر لـ“السورية. نت” فإن قوات “قسد” بدأت اقتحام ذيبان منذ فجر اليوم الأربعاء، من بلدة الحوايج المجاورة.

مضيفاً أنها “قامت بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات” في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن مقاتلي العشائر، انسحبوا بعد دخول قوات “قسد” إلى بلدة الطيانة المجاورة.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن “قسد” بدأت حملة تمشيط في بلدة ذيبان بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها.

ونشر إعلاميون تابعون لـ”قسد”، تسجيلات مصورة قالوا إنها تظهر تواجد قواتها على مداخل البلدة.

ولم يصدر أي تصريح من قبل قبيلة “العكيدات” حول سيطرة “قسد” على البلدة، ومصير الشيخ إبراهيم الهفل.

وتشهد قرى وبلدات ريف دير الزور اشتباكات بين أبناء العشائر و”قسد” منذ أسبوع، على خلفية اعتقال أحمد الخبيل، قائد “مجلس دير الزور العسكري”، من قبل “قسد”.

ورغم أن الشرارة الأولى للمواجهات اندلعت في أعقاب حادثة الاعتقال، إلا أن الدوافع الرئيسية للمواجهات التي يقودها مقاتلو العشائر العربية تذهب بمسار مختلف.

وأسفرت المواجهات عن تمكن مقاتلي العشائر من السيطرة على عدة قرى وبلدات وحواجز أمنية لـ”قسد” في دير الزور وريفها الشرقي المحاذي للحدود السورية-العراقية.

وأعلنت “قسد” إطلاق عملية عسكرية تحت اسم “تعزيز الأمن”، وأعادت السيطرة على الشحيل وبلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي.

وتكتسب بلدة ذيبان أهمية كبيرة لدى مقاتلي العشائر كونها تعتبر معقل الشيخ إبراهيم الهفل الذي يقود المعارك ضد “قسد”.

وكانت “قسد” وصفت إبراهيم الهفل بأنه “رأس الفتنة” وأنه “بات مطلوباً ولم يتم العفو عنه”.

كما اتهمته بـ”تزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا