مجزرة جسر الشغور..استنفار للقطاع الطبي ونزوح عشرات العائلات

شهدت منطقة جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب، نزوح عشرات العائلات إلى جانب استنفار القطاع الطبي، نتيجة القصف الروسي الذي استهدف المنطقة، وخلفَ مجزرة راح ضحيتها 40 قتيلاً وجريحاً.

بموازاة ذلك، استهدف الطيران الروسي عدة مناطق في محيط مدينة إدلب، اليوم الأحد.

وحسب الدفاع المدني فإن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 شخصاً بينهم حالات خطرة، جراء ضربات الطيران الروسي.

ونشر الدفاع المدني تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة استهداف الطيران الروسي أطراف مدينة إدلب.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان إن القصف الروسي استهدف مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، من بينها أحياء سكنية وأسواق شعبية.

وأضاف أن مناطق جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب سجلت حركة نزوح للمدنيين.

وتعتبر هذه المناطق من أكثر المناطق التي استقبلت المتضررين من الزلزال، الذي ضرب تركيا وسورية في فبراير/ شباط الماضي.

وأشار الفريق إلى أن عشرات العائلات توجهت إلى مناطق “آمنة” خوفاً من عودة القصف الروسي.

واعتبر أن “الاستهداف المباشر للمدنيين ضمن المدن والقرى من شأنه إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها، في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة”.

وقال رئيس التمريض في مشفى الشفاء في إدلب، إسماعيل قنطار، إن القطاع الطبي في إدلب أعلن استنفاره بعد المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية.

وأضاف لـ “السورية. نت” أن الضغط على القطاع الطبي كبير، خاصة بعد وصول حالات خطرة من جسر الشغور إلى المشفى.

وأرجع “منسقو الاستجابة” التصعيد الروسي إلى “غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد بحق المدنيين”.

واعتبر أن “لغة الادانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية”.

وتشهد المنطقة منذ أيام تصعيداً من قبل الطيران الحربي الروسي وقوات الأسد، تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وكان مدنيان قتلا أمس وأصيب آخرون في استهداف الطيران الروسي بالصواريخ منطقة النهر الأبيض وقرية بسبت في ريف إدلب الغربي.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا