مسؤول أمريكي يتجه لجنيف للمشاركة بـ “الدستورية 7”: التفاوض “بحسن نية”

أعلنت واشنطن عن مشاركة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، إيثان غولدريتش، في الجولة السابعة من أعمال “اللجنة الدستورية السورية”، المنعقدة حالياً في جنيف.

وقال المعرفات الرسمية لـ “السفارة الأمريكية في سوريا”، إن غولدريتش يتوجه إلى جنيف في الفترة بين 21 و25 مارس/ آذار الجاري، للمشاركة في الجولة السابعة من اجتماعات “الدستورية”، لدعم الحل السياسي للملف السوري وفق قرار مجلس الأمن “2254”.

وفي بيان صادر عن إيثان غولدريتش قال فيه إن الولايات المتحدة “ترحب بالجولة السابعة من محادثات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف، حيث سيناقش السوريون صياغة دستور جديد على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأضاف: “نحث جميع الأطراف على الانخراط بحسن نية لدفع حل للنزاع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. بعد 11 عاماً من الصراع فإن السلام العادل والدائم قد طال انتظاره”.

وكانت أعمال الجولة السابعة من “اللجنة الدستورية” انطلقت في جنيف، أمس الاثنين، على أن تستمر لأربعة أيام، بعيداً عن الإعلام والصحافة، عقب جولات ست “مخيبة للآمال”.

وتدعم واشنطن مسار “الدستورية” منذ انطلاقته في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وسبق أن حثت الأطراف المشاركة على التفاوض “بحسن نية” من أجل التوصل لحل سياسي “عادل”.

وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، قد عقد اجتماعاً مع رئيس “هيئة التفاوض” السورية أنس العبدة، ورئيس وفد المعارضة في “اللجنة الدستورية” هادي البحرة، مطلع الشهر الجاري، لمناقشة التطورات في مسار “الدستورية”.

وسبق أن صرح المسؤول الأمريكي أن بلاده لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، مشيراً في كلمة له خلال ندوة “سوريا إلى أين؟” في العاصمة القطرية الدوحة أن النظام السوري “يعرقل” العملية السياسية وأن بلاده أصيبت “بخيبة أمل” من سلوك النظام خلال اجتماعات “اللجنة الدستورية”.

يُشار إلى أن الجولة السابعة من “الدستورية” المنعقدة حالياً تناقش أربعة مبادئ، بحسب المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون، وهي: أساسيات الحكم، هوية الدولة، رموز الدولة، تنظيم وعمل السلطات العامة.

وأشار بيدرسون: “سوف نقضي يوماً واحداً على كل مبدأ”.

“ثالث انسحاب”.. العريضي يبتعد عن “الدستورية السورية” لأنها “عبثية”

ويأتي انعقاد الجولة السابعة في ظل توجه أنظار العالم ككل إلى التطورات العسكرية والسياسية الحاصلة في أوكرانيا، بعد الحرب الروسية التي بدأت ضدها في 24 من فبراير الماضي.

كما جاء الإعلان عن انعقادها بعد سلسلة زيارات مكوكية أجراها بيدرسون إلى دمشق ودول إقليمية فاعلة بالملف السوري، بينها تركيا.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا