سياسي

بعد يوم من إصدار خمس دولٍ كبرى بياناً مشتركاً، اعتبرت فيه انتخابات الأسد "مُزيفة وغير شرعية"، استمرت المواقف الدولية الرافضة لـ"الإنتخابات" التي أجراها نظام الأسد، اليوم الأربعاء، في المناطق الخاضعة لسيطرته.

ألمحت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، إلى ما أسمته "علاقات أفضل" مع المملكة العربية السعودية خلال الأيام المقبلة.

البرلمان الهولندي رفض اعتبار سورية أو أجزاء منها "آمنة"، وبالتالي لن يتم ترحيل اللاجئين السوريين من هولندا.

الأسد زار مركز الاقتراع في مجلس مدينة دوما بريف دمشق، برفقة زوجته أسماء، حيث أدلا بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام في ظل رفض دولي للاعتراف بشرعيتها.

قال المقداد في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأربعاء، إن حكومته "ترحب بمثل هذه الفرص وبعودة التضامن العربي بالحد الأدنى، وعودة الحوار والتخاطب العربي".

وصفت خمس دول كبرى الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد، غداً الأربعاء، بأنها "مزيفة وليست حرة ولا نزيهة".

ورصدت شبكات محلية حراكاً على مستويات عدة، كان أبرزها إضراب عام في الأسواق وإغلاق المحال التجارية، في مدن الحراك وطفس ونوى وصيدا، تعبيراً عن رفض الانتخابات المنعقدة غداً.

وبحسب البيان تم فحص البطاقة الموجودة على نموذج الطائرة التي تم إسقاطها، وتم تحديد النقطة التي أقلعت منها، مضيفاً أنها تتبع لتنظيمي "PKK" و"YPG" اللذين تصنفهما تركيا على قوائم "الإرهاب".

وصف وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، الانتخابات السورية بأنها أفضل من الأمريكية بآلاف المرات، معتبراً أن الانتخابات في سورية ديمقراطية ونزيهة.