كان قرار مجلس النقد والتسليف قبيل عطلة عيد الأضحى، أشبه بلافتة تقول لزائري سوريا، كل حامل للدولار، مرحبٌ به. جاء ذلك، قبيل موسم سياحة وزيارات المغتربين، تراهن عليه سلطات النظام، علّه يحرك قليلاً في…
تراجع اليورو، اليوم الأربعاء، أمام الدولار، إلى ما دون 1.06 دولار، وذلك للمرة الأولى منذ خمس سنوات، وسط مخاوف بشأن أمن الطاقة وتباطؤ النمو في الصين وأوروبا.
لا بد من الإقرار بأن الإدارة النقدية التابعة للنظام نجحت في عزل سوق الصرف السورية، بصورة نسبية، عن نظيرتها اللبنانية، التي لم تعد ملاذ التجار السوريين الباحثين عن الدولار بغية الاستيراد.
حسب القرار يُسمح للقادم إلى سورية إدخال مبلغ لا يزيد عن 500 ألف دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات الأجنبية، بعد أن كانت القيمة المسموح بها لا تتجاوز 50 ألف دولار فقط.