ارتفاع عدد قتلى “هجوم” الكلية الحربية بحمص إلى 80

ارتفعت حصيلة قتلى “الهجوم” الذي استهدف الكلية الحربية بمدينة حمص إلى 80 قتيلاً و240 مصاباً، بحسب ما أعلن وزير الصحة في حكومة نظام الأسد.

وقال الوزير حسن الغباش، اليوم الجمعة، إن القتلى بينهم 6 نساء و6 أطفال، وذلك في حصيلة أولية غير نهائية.

ويتوزع المصابون على المشافي المدنية سواء التابعة لوزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي، وكذلك “المشفى العسكري”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن “الهجوم”، والذي وصفته وزارة دفاع نظام الأسد بـ”الاعتداء الإرهابي بطائرات مسيرة محملة بذخائر متفجرة”.

وجاء في بيان للوزارة إن “المسيرات ألقت الذخائر بعد انتهاء حفل تخريج ضباط من الكلية الحربية”، دون أن تحدد وجهتها، والاتجاه الذي جاءت منه.

وتخضع مدينة حمص لسيطرة نظام الأسد بالكامل، ولم يسبق وأن شهدت هكذا نوع من الهجمات، على مدى السنوات الماضية.

وفي غضون ذلك، تقع “الكلية الحربية” بالقرب من حي الوعر، وضمن منطقة تعرف باسم “تجمع الكليات الحربية”، وتضم أيضاً كلية المدرعات و”المشفى العسكري” و”الشؤون الفنية”.

وفي حين جاء في الرواية الرسمية للنظام أن ما حصل “اعتداء إرهابي” لم يحمّل الأخير جهة بعينها المسؤولية.

واقتصر بيانه الوحيد على “ضلوع تنظيمات إرهابية مسلحة مدعومة من أطراف دولية معروفة”.

وفي أعقاب “الهجوم” بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة قصفاً عنيفاً استهدف عدة قرى وبلدات في محافظة إدلب، ما أسفر عن ضحايا بين المدنيين.

ونشرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية تسجيلاً مصوراً وثّق إطلاق صواريخ من راجمة على مناطق في إدلب، وأشارت إلى أن الضربات تأتي “رداً على هجوم الكلية الحربية”.

من جهته قال “الدفاع المدني السوري” إن حصيلة قصف النظام على أكثر من عشرة بلدات وقرى ومدن بمحافظة إدلب شمال غربي سورية بلغت خمسة قتلى بينهم طفل وامرأة، و38 جريح بينهم ثمانية أطفال وثماني نساء.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا