التضخم في تركيا يقفز لأعلى مستوياته منذ 1998

أظهرت أرقام رسمية نشرت اليوم الاثنين، ارتفاع معدل التضخم في تركيا خلال شهر يونيو/ حزيران 4.95 بالمئة على أساس شهري، و78.62%، على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1998.

ويكسر الرقم الجديد، ما سجله في مايو/ أيار الماضي، عندما بلغ 73.5 بالمئة، مدفوعاً بتداعيات الحرب، وارتفاع أسعار السلع الأولية والليرة التي تتراجع منذ ديسمبر/ كانون الأول.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن “الارتفاع الكبير جداً” في الأسعار، يعود بجزء كبير منه إلى انهيار الليرة التركية، التي خسرت حوالى نصف قيمتها في غضون سنة، في مقابل الدولار الأمريكي.

وكان هبوط الليرة وتزايد أسعار الغذاء، قد دفع التضخم إلى 69.97 بالمئة في أبريل/ نيسان، على الرغم من التخفيضات ضريبية للسلع الأساسية، والدعم الحكومي لبعض فواتير الكهرباء لتخفيف العبء على ميزانيات الأسر.

وتعتبر الزيادة في الأسعار، التي شملت وسائل النقل والطعام والسلع الأساسية الأخرى، جزءاً من أزمة اقتصادية فاقمتها جائحة كورونا.

كما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى حدوث قفزة في أسعار الغاز والنفط والحبوب.

وفي وقت سابق، سادت توقعات بحصول قفزة جديدة للتضخم في تركيا خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي.

وقال بنك “غولدمان ساكس” الأميركي، إن معدل التضخم السنوي في تركيا سيظل على الأرجح فوق 60 بالمئة، بفعل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في رفع أسعار الطاقة.

وتمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من 80 في المائة من واردات تركيا من الحبوب، لكن أنقرة قالت إنها لا تتوقع نقص الإمدادات بسبب الحرب، وإنها قد تلجأ إلى مصادر أخرى.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا