تخللتها اشتباكات.. حملة ضد “تجار مخدرات” في مارع بريف حلب

شهدت مدينة مارع في ريف حلب الشمالي خلال الساعات الماضية حملة أمنية أطلقتها فصائل من “الجيش الوطني” ضد أشخاص متهمين بتجارة “المخدرات”.

وذكر مصدر إعلامي في المدينة لموقع “السورية.نت”، اليوم السبت، أن الحملة بدأت بعد صلاة الفجر، وأسفرت عن اعتقال متهمين ومقتل أحد الأشخاص المعروفين بتجارتهم للمخدرات.

وتحدث المصدر عن “مقاومة عنيفة” استمرت لساعتين وأبداها الأشخاص المستهدفون، وأن عدة فصائل عسكرية شاركت في الحملة الأمنية.

وأضاف أن العمل الأمني جاء بعد فرض حظر للتجوال في المدينة، بدأ مع ساعات فجر اليوم.

وذكر ناشطون إعلاميون من ريف حلب أن الحملة الأمنية شهدت “اشتباكات بالأسلحة المتوسطة وانتشار للمركبات الثقيلة والمدرعة على مداخل مدينة مارع وداخل الأحياء”.

وأكدوا أن “المطلوبين قاوموا عناصر الفصائل واشتبكوا معهم”، ما أسفر عن مقتل “يوسف المجدو النجار”، المتهم بأنه أحد “كبار تجار المخدرات في المنطقة”.

ولم يصدر أي بيان رسمي من جانب فصائل “الجيش الوطني السوري” حتى ساعة إعداد التقرير، لكن الأخير سبق وأن أعلن في السابق عن عدة حملات استهدفت “تجار ومروجي مخدرات”.

وتسيطر فصائل “الجيش الوطني” على مساحات واسعة من ريف حلب الشمالي، وإلى جانب مارع تخضع مدن اعزاز والباب وعفرين لسيطرته.

“حملات سابقة”

وفي مايو / أيار من العام الماضي كانت فرقة “المعتصم” المنضوية في “الجيش الوطني” قد أطلقت حملة لمكافحة المخدّرات في مدينة مارع، اعتقلت إثرها عدداً من المتورّطين بعد اشتباكات متقطّعة داخل المدينة.

وشهدت الحملة حينها اشتباكات متقطعة بين عناصر الفصيل ومتورّطين في إتجار المخدرات خلال مداهمة مقارهم، أسفرت عن إصابة مدني.

وجاء ذلك بعد حملة مشابهة أطلقتها “هيئة ثائرون” في المدينة ذاتها، وقالت إنها لاحقت من خلالها مروّجي المخدرات والحشيش في المنطقة.

وتلقى مواد الحشيش والمخدّر رواجاً ملحوظاً، في منطقة شمال سورية، في وقتٍ تتحدث فيه الفصائل المسيطرة عن حملات واسعة لمكافحة انتشارها.

وعلى مدى السنوات الماضية، تحولت سورية إلى مصنع وممر تهريب للمخدرات، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا