صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل القصف الأخير لسورية..ماذا استهدف؟

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الأهداف التي طالتها الضربات الإسرائيلية على سورية، مساء أمس الاثنين، في حادثة تكررت خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري أعلن عن ضربات إسرائيلية استهدفت محافظتي حمص وطرطوس، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح، وسط غياب التعليق الرسمي من الجانب الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مختلفة أن الهجوم استهدف مستودعات لتخزين الأسلحة، تابعة للمليشيات الإيرانية في سورية، مشيرة إلى أن الأسلحة المستهدفة قادمة من إيران وهي من الفئة المتطورة.

وأضافت أن الضربة الأخيرة استهدفت أيضاً موقعاً لإنتاج الأسلحة وتطوير الصواريخ في منطقة حمص وريفها، إلى جانب استهداف منظومة دفاعية جوية.

واعتادت إسرائيل التزام الصمت حيال الضربات التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، وسط تصاعد وتيرة الهجمات مؤخراً، لكنها تتبنى بعض الهجمات في وقت لاحق.

وكان نظام الأسد أعلن، أمس الاثنين، عن تعرض المنطقتين الوسطى والساحلية في سورية لـ “عدوان إسرائيلي”، مصدره شمال العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن إصابة جنديين من قوات النظام.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن هذه الضربة هي العملية السابعة لإسرائيل في سورية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، آخرها الأربعاء الماضي، حين شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً على ريف دمشق، بحسب إعلام النظام الرسمي.

“وقت غير معتاد”..”صواريخ إسرائيلية” تهز دمشق و”اللواء 94 دفاع جوي”

وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن النظام عن إصابة اثنين من جنوده بقصف إسرائيلي على منطقة زاكية بريف دمشق، سبقه مقتل 9 مقاتلين موالين للنظام في قصف مماثل استهدف تدمر بريف حمص الشرقي، منتصف الشهر الماضي.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.

وبهذا الصدد، قالت صحيفة “معاريف” إن إسرائيل ستواصل الضغط على إيران من خلال تنفيذ هجمات عدة ضدها في سورية، مشيرة إلى أن إسرائيل تركز في هجماتها على أنظمة الدفاع الجوي التي ترسلها إيران إلى المنطقة، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة وأنظمة حديثة مثبتة على صواريخ قديمة.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا