“وقت غير معتاد”..”صواريخ إسرائيلية” تهز دمشق و”اللواء 94 دفاع جوي”

هزّت سلسلة انفجارات العاصمة السورية دمشق، ظهر اليوم السبت، ويُرجح أنها ناجمة عن “قصف إسرائيلي” استهدف مقراتٍ عسكرية.

وقالت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم السبت: “دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي المحتلة على ريف دمشق”.

وأضافت نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي أطلق رشقة صواريخ أرض أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق. أدى العدوان إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

ويأتي القصف “في وقت غير معتاد”، خاصة أن معظم الهجمات الإسرائيلية تركّزت خلال السنوات والأشهر الماضية في ساعات منتصف الليل أو ساعات الفجر، بينما كان القصف نهاراً هذه المرة.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” المحلية، إن القصف الإسرائيلي “طال مواقع عسكرية في محيط دمشق”، مضيفةً أن “المضادات الجوية تتعامل مع الأهداف من عدة مواقع أبرزها جبل قاسيون”.

من جانبه ذكر موقع “روسيا اليوم” أن الانفجارات وقعت في “اللواء 94 دفاع جوي”، في منطقة الديماس.

ولم تعلق إسرائيل على القصف الجوي على محيط دمشق حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وهي سياسة كانت قد تعاملت بها في معظم الضربات الجوية أو الصاروخية التي تطال مواقع عسكرية للنظام وأخرى تتبع للميليشيات الإيرانية.

ويعتبر هذا القصف الأول من نوعه بعد الاجتماع الأخير الأسبوع الماضي، الذي جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت.

وحينها ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن بوتين وبينت اتفقا في نهاية اللقاء “على استمرار سياسة حرية العمل الإسرائيلية القائمة في سورية”، مشيرةً: “تلخص النقاش بنموذج الاستمرار في العلاقة إلى مستوى جديد”.

من جانبه وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين، الذي رافق الاجتماعات في روسيا كمترجم، فقد قال:”شهدنا حواراً عميقاً للغاية حول القضايا الاستراتيجية مثل وقف البرنامج النووي وخطاب واسع للغاية حول الوضع في العراق. سورية وفي القضايا الأمنية – مع الحفاظ على سياسة التنسيق بين إسرائيل وروسيا”.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.

وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا