لليوم التاسع.. اعتقال ناشط إعلامي بريف حلب دون تهم واضحة

تواصل السلطات الأمنية والعسكرية في ريف حلب الشمالي اعتقال الناشط الإعلامي حيان حبابة لليوم التاسع على التوالي، دون وضوح التهم الموجهة إليه.

وكان ناشطون من ريف حلب، أكدوا اليوم الجمعة، أن “الشرطة العسكرية” في مدينة اعزاز بريف حلب كانت تواصل احتجاز حبابو، الذي اعتقلته من منزله في 21 من يناير/كانون الثاني الحالي.

وأضاف الناشطون، بينهم أصدقاء حيان حبابة، أن حادثة الاعتقال تم تنفيذها بشكل مفاجئ، ودون توجيه أي تهم واضحة للناشط الإعلامي، والذي ينشط بشكل أساسي في “نقابة الاقتصاديين الأحرار” في الشمال السوري.

وينحدر “حبابة” من بلدة “النقير” الواقعة جنوب محافظة إدلب، ويعمل كمسؤول مكتب علاقات إعلامية لدى “نقابة الاقتصاديين الأحرار”.

وكانت قد انتقل للعيش في ريف حلب الشمالي بعد العمليات العسكرية الأخيرة من جانب قوات الأسد، مطلع العام الماضي، والتي أسفرت عن سيطرة كاملة على القرية التي ينحدر منها إلى جانب قرى أخرى في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

من جانبها طالبت “نقابة الاقتصاديين الأحرار” في بيان لها الخميس “الشرطة العسكرية” بتوضيح سبب الاعتقال بشكلٍ صريح.

وأضافت في بيانها: “يجب السماح لأهله ومحامية بزيارته والدفاع عنه، والإفراج الفوري عنه ومتابعة القضية بشكلٍ عادل ومُعلن”، مُشيرةً إلى أنها تلقت وعوداً بالإفراج عنه بعد اعتقاله دون تنفيذ.

ولم يصدر بيان رسمي حتى ساعة إعداد هذا التقرير من جانب “الشرطة العسكرية” التي تتبع لـ”الجيش الوطني السوري” يوضح تفاصيل التهم الموجهة للناشط الإعلامي.

بينما حمّل ناشطون إعلاميون وأقرباء له “الشرطة العسكرية” المسؤولية الكاملة عن سلامة “حبابة”، وطالبوا بإطلاق سراحه “بشكل فوري أو الإفصاح عن سبب توقيفه، أو تقديمه لمحكمة مدنية مفتوحة، مع السماح لذويه بزيارته وتوكيل محامٍ إن كان مذنباً”.

وتشهد مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” وفصائل أخرى،  اعتقالات وحوادث اعتداء بحق ناشطين إعلاميين وصحفيين.

ومنذ عام 2011، يواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة، تتمثل في القتل والاغتيال والاعتقال والتغييب القسري، وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا