مسؤولون أمريكيون في زيارة مفاجئة لسورية..ماذا يفعل جيفري في إدلب؟

أجرى وفد أمريكي رفيع المستوى زيارة إلى محافظة إدلب، شمال غربي سورية، ضم كبار المسؤولين في إدارة ترامب، وعلى رأسهم مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، كيلي كرافت، والمبعوث الأمريكي إلى سورية، جيمس جيفري.

الإعلان عن الزيارة جاء اليوم الثلاثاء، من قبل المندوبة الأمريكية، كيلي كرافت، التي نشرت عبر حسابها في “تويتر” صوراً في أثناء دخولها الأراضي السورية عبر تركيا، ولقائها عناصر من “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) من أجل الإطلاع على سير العمليات الإغاثية.

كما التقت كرافت والمبعوث الأمريكي جيمس جيفري، مع منسق الأمم المتحدة للشوؤن الإنسانية والإغاثة، مارك لوكوك، على الحدود السورية- التركية، من أجل الإطلاع على سير الاستجابة الإنسانية للأزمات في إدلب، حسبما قالت.

وأضافت كرافت في سلسلة تغريدات، أن بلادها خصصت مبلغ 108 مليون دولار، لأغراض الدعم الإنساني والإغاثي في سورية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته حيال ذلك.

وحول الزيارة، قالت كرافت إنها جاءت مع الوفد الأمريكي إلى إدلب بالنيابة عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي كلفها بهذه المهمة، معبرة عن سعادتها بلقاء متطوعات ومتطوعين في “الدفاع المدني”، بقولها: “هم أشخاص عاديون يقومون بأشياء غير عادية لإنقاذ أرواح الضحايا السوريين من وحشية الأسد”.

ودعت المندوبة الأمريكية تركيا إلى إبقاء معبري باب الهوى وباب السلامة مفتوحين أمام المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن اللقاءات مع الأتراك بهذا الخصوص كانت إيجابية.

وتعتبر هذة الزيارة الأولى من نوعها التي يجريها مسؤولون أمريكيون إلى إدلب، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وجاءت في إطار زيارة أجراها الوفد الأمريكي إلى تركيا لبحث التطورات المتسارعة في إدلب.

حيث وصل وفد أمريكي إلى العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس، من أجل عقد لقاءات مع مسؤولين أتراك، لبحث مستجدات الأوضاع في سورية، بحسب “الأناضول”، ويضم الوفد مبعوث ترامب الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، وبحث الجانبان الأزمة الإنسانية الحاصلة في إدلب نتيجة هجمات النظام السوري أيضاً.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا