معركة الشمال الأخيرة: أبعد من السلاح
كان الوجه العسكري هو الأبرز في الصراع، الذي نشب بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث في الجيش الوطني أساساً، الشهر الفائت، لكنه لم يكن الأعمق. فعلى خلاف معارك داخلية سابقة لاحظ المراقبون والجمهور أن الهيئة خاضت حربها، هذه المرة، بوصفها وسيلة اضطرارية عارضة لتحقيق هدف سامٍ معلنٍ هو توحيد المناطق المحررة تحت سلطة مدنية واحدة تضبط الأمن وتنظم الحياة،…
إقرأ المزيد