“ليلة مروعة” في إدلب.. هجمات الأسد تحصد أرواح مدنيين جدد

شهدت مدينة إدلب ليلة الخميس – الجمعة قصفاً مكثفاً من جانب قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

وذكر “الدفاع المدني السوري“، اليوم الجمعة، أن المصابين من بينهم امرأتان، ويوجد 3 آخرين في حالة حرجة.

والتصعيد الحالي من جانب قوات الأسد وروسيا “غير مسبوق منذ سنوات”.

ويهدد حسب “الدفاع المدني” حياة ملايين السكان، ويضاعف مأساتهم بعد أكثر من 12 عاماً من الحرب والتهجير.

وكانت قوات الأسد وروسيا، في توقيتين منفصلين الأسبوع الماضي، قد استهدفتها ريف إدلب الجنوبي والغربي بغارات جوية وقذائف صاروخية.

وأسفرت الهجمات التي ترافقت مع قصف طال مناطق في ريف حلب الغربي، عن مقتل أكثر من 10 مدنيين، أغلبهم أطفال.

ورغم أن إدلب وسبق وأن شهدت تصعيداً متواصلاً بالقصف من جانب قوات الأسد وروسيا، اشتدت وتيرته على نحو أكبر منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وحتى يوم 22 الشهر الحالي استجاب “الدفاع المدني” لـ 238 هجوماً على 68 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سورية.

وتسببت هذه الهجمات بمقتل 56 مدنياً، بينهم 20 طفلاً و 10 نساء، و إصابة 251 مدنياً بينهم 73 طفلاً و 43 امرأة.

كما استجاب “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي وحتى يوم 22 أكتوبر لـ 995 هجوماً من قوات النظام وروسيا على شمال غربي سورية، من بينها 52 هجوماً جوياً بالطائرات الحربية الروسية.

وأدت مجموع الهجمات لمقتل 119 مدنياً بينهم 31 طفلاً و 16 امرأةً، وإصابة 531 مدنياً بينهم 169 طفلاً و84 امرأة.

وسببت الهجمات المستمرة على المنطقة خلال الأيام الماضية إلى توقف العملية التعليمية وحرمان أكثر من 400 ألف طالب من التعليم.

كما توقفت المشافي والنقاط الطبية عن العمل للحالات العامة مسببة حرمان أكثر من مليوني مدني من الخدمات الطبية، وفق “منسقو الاستجابة”.

وسجل الفريق الإنساني في وقت سابق حركة نزوح من كافة المناطق المستهدفة هي الأكبر من نوعها منذ عدة سنوات في المنطقة، حيث تجاوز العدد الأولي لإحصاء النازحين من قبل الفرق الميدانية 78,709 نازح من مختلف المناطق.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا